هل يمكن فعلًا زرع رأس إنسان؟
أعلن الطبيب الايطالي المعروف بولعه بالقيام بعملية زراعة رأس إنسان، إن العلماء نجحوا في إجراء عملية زراعة رأس على جثة، مضيفا أنهم على استعداد لتنفيذ العملية على شخص حي.
ولقد قام العلماء بهده العملية من قبل على الحيوانات على الرغم من عدم قدرة الحيوانات على
التحرك وموتها بعد ذلك بوقت قصير.
ومن بين الحيوانات التي تمة عليها العملية :
الكلاب :
الكلاب :
زرع رأس كلب
في جمهورية ألمانيا الديمقراطية من قبل فلاديمير ديميكوف في 13 يناير1959
زرع رأس كلب
في جمهورية ألمانيا الديمقراطية من قبل فلاديمير ديميكوف في 13 يناير1959
القردة :
القردة :
في 14 مارس 1970، قام مجموعة من العلماء من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند بولاية أوهايو بقيادة روبرت وايت، وهو طبيب أعصاب وأستاذ جراحة عصبية استلهم أعمال فلاديمير ديميخوف، بعملية مثيرة للجدل للغاية لزرع رأس قرد على جسم آخر. وكان هذا الإجراء ناجحًا إلى حدٍ ما، إذ كان القرد قادرًا على الشم والتذوق، والسماع، والرؤية. شملت العملية كي الشرايين والأوردة بعناية بينما كان يجري قطع الرأس لمنع نقص حجم الدم. ولأن الأعصاب تُرِكت سليمة تمامًا، بقى الدماغ على قيد الحياة كيميائيًا نتيجة ربطه بإمدادات الدم. نجا الحيوان لبعض الوقت بعد العملية، حتى أنه حاول عضّ بعض الجراحين. وفي عام 2001، كرر دكتور وايت العملية على قرد بنجاح.
مشروع زراعة الرأس البشري
في عام 2015، قال جراح
الأعصاب الإيطالي سيرجيو كانافيرو أن الإجراء قد يكون ممكنًا - مع التكنولوجيا المحسنة وقدرة الحفاظ على الإمداد الدموي للأنسجة العصبية بشكل
أكثر دقة - قبل نهاية عام 2017، حيث يعتزم تنفيذ الإجراء في الولايات المتحدة أو الصين. وفي حين أن
محاولة القيام بعملية زرع رأس الإنسان لم تتم بعد، أعرب سيرجيو كانافيرو عن نيته
القيام بذلك، بعد أن كرَّس 30 عامًا للبحث في العملية. وقد خطط لإجراء جزئين لعملية الزرع، أسماها HEAVEN اختصارًا لـ (HEad
Anastomosis VENture) والتي تعني مفاغرة الرأس، وGEMINI (زرع الحبل
الشوكي لاحقًأ).
تطوع مبرمج
روسي يُدعى فاليري سبيريدونوف (31 عام) مُصاب بمرض فيردينغ هوفمان (النوع الأول من
ضمور العضلات الشوكي) ويعاني من تراجُع الصحة بسرعة لتقديم رأسه للدراسة. وسيتم اختيار
المتبرع عن طريق الفحص بناءً على طول، وبنية جسدية، ونمط مناعي متماثلين
العملية
سيكون الإجراء الفعلي على النحو التالي: سيعمل فريقان معًا، لعمل شقوق عميقة حول رقبة كل مريض وإظهار الشرايين السباتية والفقرية، والوريد الوداجي والعمود الفقري. وسيتم إجراء ثلاثة شقوق أخرى، لتثبيت العمود الفقري لاحقًا والوصول إلى الشرايين السباتية، والقصبة الهوائية، والمريء. والجزء الأكثر أهمية هو: قطع الحبل الشوكي. باستخدام شفرة النانو الماسيّ ويُقدَّر سعره بـ 200،000 $ ومجهر، سيتم قطع كلا الحبلين الشوكيين في وقت واحد كخطوة أخيرة قبل الانفصال وبمجرد فصل رأس المستلم، يجب نقله إلى جسم المتبرع إلى الأنابيب التي تربطه بالدورة الدموية للمتبرع. يجب أن يتم الإجراء في غضون ساعة لضمان الحد الأدنى من تلف الدماغ. ثم يتم تعديل الحبال والتحامها في غضون 1_2 دقيقة، يُوضع الغليكول بولي إيثيلين في مجرى الدم على مدى 15-30 دقيقة وتطبق خياطة فضفاضة على جسم إلى رأس المُتلقي لإعادة تدفئة رأس المتلقي على الفور "نظريًا". وسيتم أيضًا مخيط الجافية بطريقة مضادة للماء بالأسلاك والمشابك. يمكن أيضًا ربط القصبة الهوائية، والمريء، والعصب الحائر، والأعصاب الحجابية بطريقة مماثلة لكيفية ربط الحبل الشوكي. وسيتم مخيط الجلد من قبل جراح التجميل للحصول على النتائج القصوى. بمجرد الانتهاء من العملية، سيتم الاحتفاظ بالمتلقي في غيبوبة لمدة 3-4 أسابيع، لمنع أي تمزق عفوي في الغرز خلال فترة الشفاء. كما سيتم إعطاء الدواء لقمع الاستجابة المناعية، على غرار كيف يتم إعطاء أي مريض زرع آخر
التقدم الحالي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق